للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحادي عشر: عن إسماعيل بن إسحاق بن سهل الكوفي المعروف بترنجة نزيل مصر، عن عبيد الله بن موسى بن أبي المختار العبسي -بالعين المهملة، والباء الموحدة، والسن المهملة- شيخ البخاري.

عن إسماعيل بن أبي خالد ... إلى آخره.

وأخرجه أحمد في "مسنده" (١): ثنا ابن نمير، عن إسماعيل، عن عامر، عن عكرمة عن ابن عباس ... إلى آخره نحوه.

قوله: "ننبذ" من نبذت التمر والعنب إذا تركت عليه الماء ليصير نبيذًا وانتبذته: اتخذته نبيذًا، وسواء كان مسكرًا أو غير مسكر فإنه يقال له: نبيذ. ويقال للخمر المعتصر من العنب: نبيذ، كما يقال للنبيذ خمر.

قوله: "حتى صار شنًّا" الشَّنُّ -بفتح السنن المعجمة وتشديد النون- القربة البالية.

ص: حدثنا محمد بن علي بن داود وفهد، قالا: ثنا أبو غسان، قال: ثنا إسرئيل، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال النبي - عليه السلام -: "دباغ الميتة طهورها" هل لفظ محمد وأما فهد فقال: "دباغ الميتة ذكاتها".

حدثنا محمد بن علي، قال: ثنا الحسين بن محمد المروزي، قال: ثنا شريك، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن الأسود، عن عائشة قالت: قال النبي: "دباغ الميتة طهورها".

حدثنا فهد، قال: ثنا عمر بن حفص بن غياث، قال: ثنا أبي، عن الأعمش، قال: حدثنا أصحابنا، عن عائشة - رضي الله عنها -، مثله.

حدثنا فهد، قال: ثنا علي بن معبد، عن جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود: "سألت عائشة - رضي الله عنها - عن جلود الميتة فقالت: لعل دباغها يكون طهورها".


(١) "مسند أحمد" (٦/ ٤٢٩ رقم ٢٧٤٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>