للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه مسلم (١): حدثني إسحاق بن منصور وأبو بكر بن إسحاق، عن عمرو بن الربيع، قال: أنا يحيى بن أيوب، عن جعفر بن ربيعة، عن أبي الخير حدثه، قال: حدثني ابن وعلة السبئي، قال: "سألت عبد الله بن عباس، قلت: إنا نكون بالمغرب فيأتينا المجوس بالأسقية فيها الماء والودك؟ فقال: اشرب، فقلت: أرأي تراه؟ فقال ابن عباس: سمعت رسول الله - عليه السلام - يقول: دباغه طهوره".

وأخرجه النسائي (٢): أخبرني الربيع بن سليمان، ثنا إسحاق بن بكر ... إلى آخره نحو رواية الطحاوي.

وأخرجه السراج في "مسنده": ثنا الحسن بن عبد العزيز الجروي، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا بكر بن مضر ... إلى آخره نحوه.

قوله: "وهم أهل وثن" وهو الصنم، والجمع: وُثْنٌ وأَوْثَان، مثل أُسْد وآساد، ويقال: الوثن: ما يعمل من الجلد ونحوهما، والصنم ما يعمل من الخشب والفضة والذهب ونحوها.

العاشر: عن ربيع بن سليمان المؤذن، عن أسد بن موسى أسد السنة، عن عبدة ابن سليمان الكلابي الكوفي، عن إسماعيل بن أبي خالد البجلي، عن عامر الشعبي، عن عكرمة، عن ابن عباس.

وهذا أيضًا صحيح.

وأخرجه النسائي (٣): أنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، أنا الفضل بن موسى، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن النبي، عن عكرمة ... إلى آخره نحوه سواء.

وأخرجه البخاري (٤) أيضًا.


(١) "صحيح مسلم" (١/ ٢٧٨ رقم ٣٦٦).
(٢) "المجتبى" (٧/ ١٧٣ رقم ٤٢٤٢).
(٣) "المجتبى" (٧/ ١٧٣ رقم ٤٢٤٠).
(٤) "صحيح البخاري" (٦/ ٢٤٦٠ رقم ٦٣٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>