للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدباغ في جلد كل حيوان ولا يستثنى منه غير الخنزير لنجاسة عينه، والأدمي لكرامته، والله أعلم.

السابع: عن إبراهيم بن مرزوق، عن عثمان بن عمر بن فارس البصري، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن وعلة ... إلى آخره.

وهذا إسناد صحيح.

وأخرجه مالك في "موطإه" (١) ولفظه: "إذا دبغ الإهاب فقد طهر".

الثامن: عن ربيع بن سليمان الجيزي شيخ أبي داود والنسائي، عن سعيد بن الحكم المعروف بابن أبي مريم شيخ البخاري، عن أبي غسان محمد بن مطرف بن داود الليثي المدني نزيل عسقلان، روى له الجماعة ... إلى آخره.

وهذا أيضًا إسناد صحيح.

وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢): حدثني عفان، نا حماد بن سلمة، ثنا زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن وعلة، قال: "قلت لابن عباس: إنا لنغزو هذا المغرب وأكثر أسقيتهم الميتة -وربما قال حماد: وعامة أسقيتهم الميتة- قال: سمعت رسول الله - عليه السلام - يقول: دباغها طهورها".

قوله: "وإنما أسقيتنا" الأسقية جمع سقاء -بالكسر- وهو الدلو.

قوله: "أيما مَسْك" بفتح الميم، وهو الجلد.

التاسع: عن ربيع بن سليمان الجيزي الأعرج، عن إسحاق بن بكر بن مضر، عن أبيه بكر بن مضر بن محمد المصري، عن جعفر بن ربيعة بن شرحبيل بن حسنة الكندي المصري، عن أبي الخير مَرْثَد بن عبد الله اليزني المصري، عن عبد الرحمن بن وعلة.

وهذا إسناد صحيح.


(١) "موطأ مالك" (٢/ ٤٩٨ رقم ١٠٦٣).
(٢) "مسند أحمد" (١/ ٢٧٩ رقم ٢٥٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>