للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

استغيث به التجئ، وكما في حديث آخر: "ألا أفزعتموني". أي أنبهتموني ونحو ذلك وذكره صاحب "الدستور" في باب: فَعَلَ يَفْعَلُ، بكسر العين في الماضي، وفتحها في الغابر ثم قال: فزع: خاف، وفزع إليه: التُجِئ، وفزع له: أغاثه.

الثاني: عن ابن مرزوق أيضًا، عن عثمان بن عمر أيضًا، عن محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ذئب المدني، عن محمد بن مسلم الزهري، عن يحيى بن سعيد، عن أبيه سعيد بن العاص، عن عائشة، عن النبي - عليه السلام -.

وأخرجه البيهقي في "سننه" (١): من حديث ابن شهاب ... إلى آخره نحوه.

الثالث: عن محمد بن عزيز بن عبد الله الأيلي، عن سلامة بن روح بن خالد بن عُقيل الأيلي، عن عُقَيل -بضم العين، وفتح القاف- ابن خالد الأيلي، عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، عن يحيى بن سعيد، عن أبيه سعيد بن العاص أخبره، أن أبا بكر - رضي الله عنه -.

الرابع: عن روح بن الفرج القطان المصري، عن يحيى بن عبد الله بن بكير القرشي المخزومي المصري، عن الليث بن سعد، عن عقيل -بالضم- بن خالد الأيلي، عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن العاص، عن عائشة وعثمان - رضي الله عنهما -.

وأخرجه مسلم (٢): ثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد، قال: ثنا أبي، عن جدي، قال: أنا عُقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن يحيى بن سعيد بن العاص، أن سعيد بن العاص أخبره، أن عائشة - رضي الله عنها - زوج النبي - عليه السلام - وعثمان - رضي الله عنه - حدثاه: "أن أبا بكر استأذن على رسول الله - عليه السلام - وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة، فأذن لأبي بكر وهو كذلك، فقضى إليه حاجته ثم انصرف، ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال، فقض إليه حاجته ثم أنصرف، قال عثمان ثم


(١) "سنن البيهقي الكبرى" (٢/ ٢٣١ رقم ٣٠٦٠).
(٢) "صحيح مسلم" (٤/ ١٨٦٦ رقم ٢٤٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>