للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبو داود (١): عن مسدد، عن يزيد بن زريع، عن حسين أن ... إلى آخره نحو رواية البخاري.

والترمذي (٢): عن علي بن حجر، عن عبد الله بن المبارك والفضل بن موسى، عن الحسين المعلم ... إلى آخره نحوه.

والنسائي (٣): عن علي بن حجر ... إلى آخره نحوه.

وابن ماجه (٤): عن علي بن محمد، عن أبي أسامة، عن الحسين ... إلى آخره نحوه.

قوله: "وهي نفساء" جملة اسمية وقعت حالًا، والنفساء -بضم النون وفتح الفاء وبالمد- قال الجوهري: النفاس ولادة المرأة إذا وضعت فهي [نفساء وعشراء] (٥) ويجمع على نفساوات وعشروات، وامرأتان نفساوان. انتهى.

وعن ثعلب: النفساء الوالدة والحامل والحائض.

وقال ابن سيده: والجمع من كل ذلك نَفْسَاوات ونِفاس ونُفَاس ونُفَّاس ونُفَّس ونُفَس ونُفُس ونُفْس.

قلت: نِفاس بكسر النون، ونُفاس بضمها وتخفيف الفاء فيهما، ونُفَّاس بالضم والتشديد، ونُفَّس كذلك، ونُفَس كذلك إلا أن الفاء مخففة، ونُفُس بضمتين والتخفيف، ونُفْس بضم النون وسكون الفاء.


(١) "سنن أبي داود" (٣/ ٢٠٩ رقم ٣١٩٥).
(٢) "جامع الترمذي" (٣/ ٣٥٣ رقم ١٠٣٥).
(٣) "المجتبى" (٤/ ٧٢ رقم ١٩٧٩).
(٤) "سنن ابن ماجه" (١/ ٤٧٩ رقم ١٤٩٣).
(٥) كذا بالأصل، ولعله انتقال نظر من المؤلف رحمه الله. والذي في "الصحاح": النفاس ولادة المرأة إذا وضعت فهي نفساء، ونسوة نفاس، وليس في الكلام فُعلاء يجمع على فِعال غير نفساء وعشراء، ويجمع أيضًا على نفساوات ... إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>