للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن الشعبي (١): "توفي وله ستة عشر شهرًا".

وعن محمود بن لبيد (٢): "توفي وله ثمانية عشر شهرًا".

وفي حديث (٣) بشير ابن أخت مارية: "مات يوم الثلاثاء لعشر ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة عشر".

ويقال: بلغ ستة عشر شهرًا وثمانية أيام، وقيل: سبعة عشر شهرًا، وقيل: سنة وعشرة أشهر وستة أيام.

وفي "سنن أبي داود" (٤): "توفي وله سبعون يومًا".

وعن (٥) محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب: "أول من دفن بالبقيع ابن مظعون، ثم اتبعه إبراهيم".

وعن (٦) الزهري، قال رسول الله - عليه السلام -: "لو عاش إبراهيم لوضعت الجزية عن كل قبطي".

وعن (٦) مكحول: "أن رسول الله - عليه السلام - قال في إبراهيم: "لو عاش ما رَقَّ له خالٌ".

ص: ففي هذه الآثار إثبات الصلاة على الأطفال، فلما تضادت الآثار في ذلك وجب أن ننظر إلى ما عليه عمل المسلمين الذي قد جرت عليه عاداتهم، فيعمل على ذلك ويكون ناسخًا لما خالفه، فكانت عادة المسلمين الصلاة على أطفالهم، فثبت ما وافق ذلك من الآثار، وانتفى ما خالفه؛ فهذا وجه هذا الباب من طريق الآثار.


(١) "الطبقات الكبرى" (١/ ١٤٠).
(٢) "الطبقات الكبرى" (١/ ١٤٢).
(٣) "الطبقات الكبرى" (١/ ١٤٣، ١٤٤).
(٤) "سنن أبي داود" (٢/ ٢٢٤ رقم ٣١٨٨).
(٥) "الطبقات الكبرى" (١/ ١٤١).
(٦) "الطبقات الكبرى" (١/ ١٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>