للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصيامات كلها أن ينوي وقت طلوع الفجر إن أمكن ذلك أو في الليل؛ لأن النية عند طلوع الفجر تقارن أول جزء العبادة حقيقةً، ومن الليل تقارنه تقديرًا.

ص: وأما ما ذكرنا من رواية الحفاظ لهذا الحديث عن الزهري، ومن اختلافهم عنه فيه فإن ابن مرزوق، حدثنا قال: حدثنا القعنبي، قال: ثنا مالك، عن ابن شهاب، عن عائشة وحفصة، بذلك الذي ذكرناه في أول هذا الباب.

حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا رَوح، قال: ثنا ابن عيينة، عن ابن شهاب، عن حمزة بن عبد الله، عن أبيه، عن حفصة أم المؤمنين، بذلك ولم يرفعه.

حدثنا أبو بكرة، قال: حدثنا حسين بن مهدي، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: ثنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، عن حفصة، بذلك ولم يرفعه.

فهذا مالك ومعمر وابن عيينة وهم الحجة عن الزهري قد اختلفوا في إسناد هذا الحديث كما ذكرنا.

وقد رواه أيضًا عن الزهري غير هؤلاء على خلاف ما رواه عبد الله بن أبي بكر أيضًا.

حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا روح، قال: ثنا صالح بن أبي الأخضر، عن ابن شهاب، حدثه عن سالم، عن أبيه. ولم يذكر حفصة ولم يرفعه.

حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا رَوح، قال: ثنا صالح بن أبي الأخضر، عن ابن شهاب، عن السائب بن يزيد، عن المطلب بن أبي وداعة، عن حفصة بذلك، ولم يرفعه.

ثم قد رواه نافع أيضًا عن ابن عمر فلم يرفعه:

حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا روح، قال: ثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر، بذلك ولم يذكر حفصة ولم يرفعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>