حدثنا محمَّد بن خزيمة، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا عمر بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق الهمداني، عن الأسود، عن عائشة قالت:"ما كان رسول الله - عليه السلام - يمتنع من وجوهنا وهو صائم".
حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو عاصم، عن ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود قال:"انطلقت أنا وعبد الله بن مسعود إلى عائشة نسألها عن المباشرة، ثم خرجنا ولم نسألها، فرجعنا فقلنا: يا أم المؤمنين، أكان رسول الله - عليه السلام - يباشر وهو صائم؟ قالت: نعم، وكان أملككم لإربه".
فسؤال عبد الله عائشة - رضي الله عنها - عن هذا دليل على أنه لم يكن عنده في ذلك شيء عن رسول الله - عليه السلام - حتى أخبرته به عائشة عنه؛ فدل ذلك على أن ما روي عنه مما قد وافق ذلك كان متأخرًا عما روي عنه مما خالف ذلك.
حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا أبو عاصم، عن ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود ومسروق، قالا:"سألنا عائشة: كان رسول الله - عليه السلام - يباشر وهو صائم؟ قالت: نعم، ولكنه كان أملك لإربه منكما -أو لأمره- الشك لأبي عاصم".
حدثنا أبو بشر الرقي، قال: ثنا شجاع، عن حُريث بن عمرو، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة - رضي الله عنها - من قالت:"ربما قبلني رسول الله - عليه السلام - وباشرني وهو صائم، وأما أنتم فلا بأس به للشيخ الكبير الضعيف".
حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد، قال: ثنا شيبان أبو معاوية، عن زياد بن علاقة، عن عمرو بن ميمون قال:"سألنا عائشة عن الرجل يقبل وهو صائم، فقالت: كان رسول الله - عليه السلام - يقبل وهو صائم".
حدثنا محمَّد بن خزيمة، قال: ثنا عبد الله بن رجاء، قال: أخبرني إسرائيل، عن زياد، عن عمرو بن ميمون، عن عائشة، قالت: كان رسول الله - عليه السلام - يقبلني وأنا صائمة".