للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إبراهيم، عن طلحة بن عبيد الله -يعني ابن عثمان القرشي- عن عائشة قالت: "كان رسول الله - عليه السلام - يقبلني وهو صائم وأنا صائمة".

الرابع عشر: عن محمَّد بن خزيمة، عن حجاج بن منهال شيخ البخاري، عن عمر بن أبي زائدة زكرياء الهمداني الثقة، عن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي الهمداني، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة.

وهذا إسناد صحيح.

وأخرجه البزار في "مسنده": ثنا عمرو بن علي، نا أبو عاصم، نا عمر بن أبي زائدة، حدثني أبو إسحاق، عن الأسود، عن عائشة قالت: "ما كان رسول الله - عليه السلام - يمتنع من وجهي وهو صائم، وما مات حتى كانت أكثر صلاته قاعدًا إلا الصلاة المكتوبة، وكان أحب العمل إليه ما داوم عليه الإنسان وإن كان يسيرًا".

الخامس عشر: عن أبي بكرة بكار، عن أبي عاصم النبيل الضحاك بن مخلد، عن عبد الله بن عون بن أرطبان المزني البصري روى له الجماعة، عن إبراهيم النخعي، عن الأسود بن يزيد بن قيس النخعي.

وأخرج البخاري (١): عن سليمان بن حرب، ثنا شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة: "كان النبي - عليه السلام - يقبل ويباشر وهو صائم، وكان أملككم لإربه".

وأبو داود (٢): نا مسدد، نا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود وعلقمة، عن عائشة- رضي الله عنها - قالت: "كان رسول الله - عليه السلام - يقبل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، ولكنه كان أملككم لإربه".

وأخرج البيهقي (٣): من حديث شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، أن علقمة


(١) "صحيح البخاري" (٢/ ٦٨٠ رقم ١٨٢٦).
(٢) "سنن أبي داود" (٢/ ٣١١ رقم ٢٣٨٢).
(٣) "سنن البيهقي الكبرى" (٤/ ٢٢٩ رقم ٧٨٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>