للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أهل المدينة من ذي الحليفة، والطريق الآخر الجحفة، ومهل أهل العراق من ذات عرق، ومهل أهل نجد من قرن، ومهل أهل اليمن من يلملم".

وأخرجه ابن ماجه (١) من غير شك، قال: ثنا علي بن محمَّد، ثنا وكيع، ثنا إبراهيم بن يزيد، عن أبي الزبير، عن جابر قال: "خطبنا رسول الله - عليه السلام - فقال: مُهل أهل المدينة من ذي الحليفة، ومهل أهل الشام من الجحفة، ومهل أهل اليمن من يلملم، ومهل أهل نجد من قرن، ومهل أهل المشرق من ذات عرق، ثم أقبل بوجهه للأفق ثم قال: اللهم أقبل بقلوبهم".

قلت: إبراهيم بن يزيد الخوزي فيه كلام.

وأخرجه عبد الله بن وهب في "مسنده": عن ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عنه قال: سمعت النبي - عليه السلام - يقول ... الحديث.

ص: حدثنا فهد، قال: ثنا محمَّد بن سعيد، قال ثنا حفص -هو ابن غياث- عن الحجاج، عن عطاء، عن جابر قال: "وقّت رسول الله - عليه السلام - لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل اليمن يلملم، ولأهل العراق ذات عرق".

ش: هذا طريق آخر وهو أيضًا صحيح، عن فهد، عن محمَّد بن سعيد بن الأصبهاني شيخ البخاري، عن حفص بن غياث، عن الحجاج بن أرطاة، عن عطاء بن أبي رباح .. إلى آخره.

وأخرجه الدارقطني (٢): ثنا الحسين بن إسماعيل، ثنا أبو هشام، ثنا حفص، ونا يوسف بن يَعْقوب الأزرق، نا حميد بن الربيع، نا حفص بن غياث، عن الحجاج، عن عطاء، عن جابر قال: "وقّت رسول الله - عليه السلام - لأهل العراق ذات عرق".

ص: حدثنا (٣) يحيى بن عثمان وعلي بن عبد الرحمن، قالا: ثنا سعيد بن


(١) "سنن ابن ماجه" (٢/ ٩٧٢ رقم ٢٩١٥).
(٢) "سنن الدارقطني" (٢/ ٢٣٥ رقم ١).
(٣) ليست في "الأصل، إلى"، والمثبت من "شرح معاني الآثار".

<<  <  ج: ص:  >  >>