للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قد خلفوا الأنداد خَلْوًا صِفْرًا

ونحن اليوم نقول كما علمنا رسول الله -عليه السلام-:

قال: قلت: وكيف علمكم .. " فذكر التلبية على ما في الحديث الذي قبل هذا.

ش: أبو أُميَّة محمد بن إبراهيم بن مسلم الطرسوسي، ومحمد بن زياد بن زبَّار -بفتح الزاي المعجمة وتشديد الباء الموحدة- الكلبي، فيه مقال، فقال يحيى: لا شيء، وقال جزرة: إخباري وليس بذاك. وكان شاعرًا مشهوراً.

وشرقي -بفتح الشين المعجمة والراء وكسر القاف- ابن قطامي الكوفي، فيه مقال، فقال الساجي: ضعيف له حديث واحد، ليس بالقائم. وقال الخطيب: كان عالمًا بالنسب وافي الأدب، والشرقي لقب، واسمه الوليد بن حصين، قاله البخاري، وذكره ابن حبان في "الثقات".

وأبو طلق العائذي قال ابن حبان: شيخ مجهول. وحكى البخاري في اسمه اختلافًا كثيرًا، ومال إلى أنه عدي بن حنظلة بن نعيم، وعدي بن حنظلة قال ابن معين: هو مشهور.

وشراحيل بن القعقاع ذكره ابن حبان في "الثقات" من التابعين.

والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير" (١): ثنا علي بن المبارك الصنعاني، نا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أبي، عن عمرو بن شمر، عن أبي طوق شراحيل ابن القعقاع، قال: سمعت عمرو بن معدي كرب يخبر: "الحمد لله، إن كنا منذ قريب إذا حججنا نقول:

لبيك تعظيمًا إليك عذرًا ... هذي زُبَيد قد أتتك قسرًا

تقطع خبتًا وجبالاً وعرًا ... تغدو بها مضمرات شزرًا

قد تركوا الأوثان خلوا صفرًا


(١) "المعجم الكبير" (١٧/ ٤٦ رقم ١٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>