للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فنحن اليوم نقول كما علمنا رسول الله -عليه السلام-:

لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.

وكنا نمنع الناس يقفوا بعرفات في الجاهلية، فَأَمَرَنَا رسول الله -عليه السلام- أن نحول بينهم وبين بطن عرفة، فإنما كان موقفهم ببطن محسر عَشية عرفة فَرقًا أن يتخطفهم الجن، وقال لنا رسول الله -عليه السلام-: إنما هم إخوانكم إذا أسلموا".

(١) قال: ثنا شعيب بن الليث، قال ثنا الليث، عن نافع، عن أسلم، عن عمر مثله.

حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا وهب، قال: ثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن

أبيه قال: "كنت مع عثمان -رضي الله عنه- بذي الحليفة، فرأى رجلاً يريد أن يحرم وقد ادهن رأسه، فأمر به فغسل رأسه بالطين".

ش: أي قال هؤلاء القوم: قد شدّ ما ذهبنا إليه ما روي عن عمر بن الخطاب وعثمان ابن عفان -رضي الله عنهما- وأخرج ما روي عن عمر من أربع طرق صحاح:

الأول: عن نصر بن مرزوق، عن الخصيب بن ناصح الحارثي، عن وهيب بن خالد، عن أيوب السختياني، عن نافع مولى ابن عمر، عن عبد الله بن عمر، عن عمر بن الخطاب.

وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٢) ثنا ابن علية، عن أيوب، عن نافع ... إلى آخره.

الثانى: عن محمد بن خزيمة، عن الحجاج بن المنهال الأنماطي، شيخ البخاري، عن حماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر.


(١) سقط من "الأصل، ك".
(٢) "مصنف ابن أبي شيبة" (٣/ ٢٠٧ رقم ١٣٥٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>