للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الرحمن بن طلحة بن الحارث الحجبي العبدري المكي روى له الجماعة إلَّا الترمذي، وأمه صفية بنت شيبة الحاجب الصحابية.

وأخرجه ابن ماجه (١): نا بكر بن خلف أبو بشر، ثنا أبو عاصم، أنا ابن جريج، أخبرني منصور بن عبد الرحمن، عن أمه صفية، عن أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- قالت: "خرجنا مع رسول الله -عليه السلام- محرمين، فقال النبي -عليه السلام-: من كان معه هدي فليقم على إحرامه، ومن لم يكن معه هدي فليحلل، قالت: ولم يكن معي هدي فأحللت، وكان مع الزبير هدي فلم يحل، فلبست ثيابي وجئت إلى الزبير فقال: قومي عني، فقلت: أتخشى أن أثب عليك".

وأخرجه مسلم (٢) نحوه.

ص: حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: ثنا حبان بن هلال، قال: ثنا وهيب، قال: ثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس -رضي الله عنه-: "أن النبي -عليه السلام- صلى الظهر بالمدينة أربعًا، وصلى العصر بذي الحليفة ركعتين، وبات بها حتى أصبح، فلما صلى الصبح ركب راحلته، فلما انبعثت به سبح وكبَّر، حتى إذا استوت به على البيداء جمع بينهما، فلما قدمنا مكة أمرهم رسول الله -عليه السلام- أن يحلوا، فلما كان يوم التروية أهلوا بالحج".

ش: أخرج طرفًا من هذا الحديث بغير هذا الإِسناد في باب: ما كان النبي -عليه السلام- محرمًا في حجة الوداع، وهو إسناد صحيح، وحَبان بفتح الحاء وتشديد الباء الموحدة، وأبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي.

وأخرجه أبو داود (٣): نا موسى بن إسماعيل أبو سلمة، نا وهيب، قال: نا أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس: "أن النبي -عليه السلام- بات بها -يعني بذي الحليفة-


(١) "سنن ابن ماجه" (٢/ ٩٩٣ رقم ٢٩٨٣).
(٢) "صحيح مسلم" (٢/ ٩٠٧ رقم ١٢٣٦).
(٣) "سنن أبي داود" (٢/ ١٥٧ رقم ١٧٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>