للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "فطمثت" أي حضت، يقال: طمثت المرأة تطمث طمثًا إذا حاضت فهي طامث، والطمث: الدم وهو من باب نَصَرَ يَنْصُرُ، ويجيء أيضًا من باب عَلِمَ يَعْلَمُ.

قوله: "لعلك نَفِست". بفتح النون وكسر الفاء، أي: حِضْتِ، قال ابن الأثير: يقال: نُفِسَت المرأة ونَفَسَت فهي منفوسة ونفساء، إذا ولدت، فأما الحيض فلا يقال فيه إلاَّ: نَفِست بالفتح.

وفي "المطالع": قوله: "لعلك نُفست" كذا ضبطه الأصيلي بضم النون، وفي الولادة فَنُفِسَت بعبد الله، ضبطناه بالضم أيضًا.

قال الهروي: يقال في الولادة بضم النون وفتحها، وإذا حاضت نَفَسَت بالفتح لا غير، ونحوه لابن الأنباري، والاسم من الولادة والحيض، والمصدر النفاسة والنفاس، والولد منفوس، والمرأة نفساء، ونِفْسَى مثل كِسْرى، ونَفْسَى بالفتح، والجمع نفاس مثل كرام ونُفسٌ بضم النون والفاء، ونُفَساوات بالضم والفتح.

قوله: "وذوي اليسارة". أي أصحاب الغنى، قال الجوهري: اليسار واليسارة الغنى.

قوله: "فإني لأذكر". اللام فيه للتأكيد؛ ولهذا جاءت مفتوحة.

قوله: "مُؤخِرة الرحل". بضم الميم وكسر الخاء المعجمة، وهي الخشبة التي يستند إليها الراكب من كور البعير، وقد تقال بالهمزة: مؤخرة الرحل.

قوله: "جزاء بعمرة الناس". أي: قضاءً بسبب عمرة الناس، وانتصابه بفعل محذوف تقديره: جزيتها جزاءً بعمرة الناس، كما يقال: جزيته بما صنع.

قوله: "فهذا مثل الحديث الذي قبله". أي فهذا الحديث الذي رواه القاسم بن محمد مثل الحديث الذي رواه الأسود عن عائشة، فيما ذكرنا من المعنى".

<<  <  ج: ص:  >  >>