للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والنسائي (١): أخبرني حميد بن مسعدة البصري، ثنا سفيان وهو ابن حبيب، عن الحجاج الصواف ... إلى آخره، نحوه.

وابن ماجه (٢): ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن سعيد، وابن علية، عن حجاج بن أبي عثمان ... إلى آخره نحوه.

الثالث: عن إبراهيم بن أبي داود البرلسي، عن يحيى بن صالح الوحاظي شيخ البخاري، عن معاوية بن سلام بن أبي سلام الحبشي الأسود، عن يحيى بن أبي كثير ... إلى آخره.

وأخرجه الترمذي (٣): نا عبد بن حميد، نا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، عن عبد الله بن رافع، عن الحجاج بن عمرو، عن النبي -عليه السلام- نحوه.

قوله: "عرج" بفتح الراء يعرج من باب: نَصَرَ يَنْصُرُ، إذا أصابه شيء في رجله فعرج ومشى مشية العُرْجَان، وليس بخلقة، فإذا كان ذلك خلقه يقال: "عَرِجَ" بكسر الراء، وقال ابن الأثير: عَرَجَ يَعْرُجُ عَرَجانًا إذا غمز من شيء أصابه، وعَرَجَ يَعْرُجُ إذا صار أعرج وكان خلقة فيه.

قلت: الأول من باب نَصَرَ يَنْصُرُ، والثاني: من باب عَلِمَ يَعْلَمُ.

قوله: "فقد حل" معناه جاز له أن يحل كما يقال: حلت المرأة للزوج يعني جاز لها أن تتزوج، وليس المعنى وقوع الإِحلال بنفس عروض هذه الأشياء.

قوله: "وعليه حجة أخرى" أي من قابل.

ص: قال أبو جعفر -رحمه الله-: فذهب قوم إلى أن المحرم بالحج أو بالعمرة إذا كسر


(١) "المجتبى" (٥/ ١٩٨ رقم ٢٨٦٠).
(٢) "سنن ابن ماجه" (٢/ ١٠٢٨ رقم ٣٠٧٧).
(٣) " جامع الترمذي" (٣/ ٢٧٧ رقم ٩٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>