للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر النمري: أن هذه السرية كانت سنة خمس من الهجرة وكانوا ستين راكبًا.

وذكر الواقدي أنه كان مع غالب بن عبد الله مائة وثلاثون رجلاً من الصحابة -رضي الله عنهم-.

وذكر ابن إسحاق أن هذه السرية إنما كانت في سنة سبع من الهجرة، والله أعلم.

قوله: "على بني المُلَوِّح" بضم الميم وتشديد الواو المكسورة وفي آخره حاء مهملة، وهم بطن [.......] (١).

قوله: "بالكديد" أي فيها، وهو موضع عند قديد من أرض عسفان.

قوله: "وعَطَّنوا" بتشديد الطاء المهملة: أي أراحوا مواشيهم في أماكنها.

قوله: "نيامًا" جمع نائم، وانتصابه على الحال من الضمير الذي في "اطمأنوا".

ص: حدثنا سليمان بن شعيب، قال: ثنا أسد، قال: ثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، قال: جاء أبو العالية إليَّ وإلى صاحب لي، فانطلقنا معه حتى أتينا نصر بن عاصم الليثي، قال أبو العالية: حَدِّث هذين حديثَكَ، قال: ثنا عقبة بن مالك الليثي، قال: "بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - بسرية فأغارت على القوم، فشذّ رجل واتبعه رجل من السرية ... " ثم ذكر حديثًا طويلاً أوردنا منه ما فيه من ذكر الغارة.

ش: سليمان بن المغيرة القيسي البصري، روى له الجماعة.

وحميد بن هلال بن هبيرة البصري، روى له الجماعة.

وأبو العالية رفيع بن مهران الرياحي البصري، روى له الجماعة.

ونصر بن عاصم الليثي البصري، روى له الجماعة غير الترمذي، ولكن البخاري في غير "الصحيح".

وعقبة بن مالك الليثي له صحبة، عداده في أهل البصرة.

والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير" (٢): ثنا المقدام بن داود، قال: ثنا أسد


(١) بيض له المؤلف -رحمه الله-.
(٢) "المعجم الكبير" (١٧/ ٣٥٥ رقم ٩٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>