للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه النسائي (١): عن قتيبة، عن المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن المرقع بن صيفي بن رباح، عن جده رباح نحوه.

قوله: "فأفرجوا عن امرأة" أي انكشفوا عنها، يقال: أفرج الناس عن طريقه أي انكشفوا.

قوله: "مقتولة" نُصِبَ على الحال.

الثاني: عن إبراهيم بن مرزوق، عن أبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، عن المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد عبد الله بن ذكوان، عن المرقع بن صيفي، عن جده رباح بن الربيع -وهو رباح بن أبي حنظلة.

وأخرجه أبو داود (٢): ثنا أبو الوليد الطيالسي، قال: ثنا عمر بن المرقع بن صيفي بن رباح، قال: حدثني أبي، عن جده رباح بن الربيع قال: "كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة، فرأى الناس مجتمعين على شيء، فبعث رجلاً فقال: انظر عَلَامَ اجتمع هؤلاء؟ فجاء فقال: على امرأة قتيل، فقال: ما كانت هذه لتقاتل، قال: وعلى المقدمة خالد بن الوليد -رضي الله عنه- فبعث رجلاً فقال: قل لخالد: لا تقتلن امرأة ولا عسيفًا".

الثالث: عن ربيع بن سليمان الجيزي الأعرج، عن سعيد بن منصور الخراساني شيخ مسلم وأبي داود، عن المغيرة بن عبد الرحمن ... إلى آخره.

وأخرجه الطبراني (٣): ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا سعيد بن عبد الجبار الكرابيسي، نا المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن مرقع بن صيفي، عن جده رباح بن الربيع، قال: "كنا مع رسول الله -عليه السلام- في غزوة وعلى مقدمة الناس خالد بن الوليد -رضي الله عنه- فإذا بامرأة مقتولة على الطريق [يتعجبون من خلقها قد


(١) "السنن الكبرى" (٥/ ١٨٦ رقم ٨٦٢٦).
(٢) "سنن أبي داود" (٣/ ٥٣ رقم ٢٦٦٩).
(٣) "المعجم الكبير" (٥/ ٧٢ رقم ٤٦٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>