للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الرحمن بن زياد الرصاصي الثقفي، عن شعبة ... إلى آخره.

وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١): نا شبابة، نا شعبة، عن قتادة، عن عطاء، عن ابن عباس وابن عمر، قالا: "من مَسَّ ذكره توضأ".

وأما خبر ابن عمر - رضي الله عنهما -: فأخرجه من ثلاث طرق:

الأول: عن يونس بن عبد الأعلى، عن سفيان بن عُيَينة، عن محمَّد بن مسلم الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه عبد الله بن عمر ... إلى آخره، وهذا على شرط مسلم.

وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٢): عن ابن جريج، قال: أخبرنا ابن شهاب، عن سالم: "أن ابن عمر - رضي الله عنهما - صلى بهم بطريق مكة العصر، ثم ركبنا فسرنا ما قُدِّر أن نسير، ثم أناخ ابن عمر فتوضأ، وصلى العصر وحده.

قال سالم: فقلت له: إنك قد صليت لنا صلاة العصر، أفنسيت؟ قال: لم أنس ولكني مَسِسْت ذكري قبل أن أصلي، فلما ذكرت ذلك توضأت فعدت لصلاتي".

الثاني: عن محمَّد بن خزيمة، عن حجاج بن المنهال، عن حماد بن سلمة، عن أيوب السختياني، عن نافع مولى ابن عمر، عن عبد الله بن عمر.

وهذا أيضًا إسناد صحيح.

وأخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (٣): نا ابن عُليَّة، عن ابن عون، عن نافع: "أن ابن عمر كان إذا مسَّ فرجه؛ أعاد الوضوء".

الثالث: عن محمَّد بن خزيمة، عن الحجاج بن منهال، عن أبي عوانة الوضاح اليِشكري، عن إبراهيم بن المهاجر بن جابر البجلي الكوفي، عن مجاهد بن جبر المكي، عن عبد الله بن عمر.


(١) "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ١٥١ رقم ١٧٣٦).
(٢) "مصنف عبد الرزاق" (١/ ١١٥ رقم ٤١٨).
(٣) "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ١٥١ رقم ١٧٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>