للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأول: عن يونس بن عبد الأعلي، عن عبد الله بن وهب، عن يونس بن يزيد الأيلي، عن محمَّد بن مسلم بن شهاب الزهري. . . . إلي آخره.

وأخرجه مسلم (١) عن أبي الطاهر أحمد بن عمرو وحرملة بن يحيى، كلاهما عن ابن وهب. . . . إلي آخره نحوه.

قوله: "رجز" أي عقاب.

قوله: "فيذهب المرة" انتصاب المرة على الظرفية.

قوله: "الفرار" مرفوع علي أنه فاعل لقوله: "فلا يُخْرِجَنَّهُ".

الثاني: عن إبراهيم بن مرزوق، عن وهب بن جرير. . . . إلى آخره.

وأخرجه البخاري (٢): ثنا حفص بن عمر، ثنا شعبة، قال: أخبرني حبيب بن أبي ثابت، قال: سمعت إبراهيم بن سعد، قال: سمعت أسامة بن زيد يحدث سعدًا، عن النبي -عليه السلام- أنه قال: "إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها، فقلت: أنت سمعته يحدث سعدًا ولا ينكره؟ [قال: نعم] (٣) ".

الثالث: عن يونس بن عبد الأعلي. . . . إلي آخره.

وأخرجه مسلم (٤): ثنا عبد الله بن مسلمة وقتيبة بن سعيد، قالا: أنا المغيرة، عن أبي النضر، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أسامة بن زيد، قال: قال رسول الله -عليه السلام-: "الطاعون آية الرجز، ابتلي الله بها أناسًا من عباده، فإذا سمعتم به فلا تدخلوا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تفروا منه".


(١) "صحيح مسلم" (٤/ ١٧٣٨ رقم ٢٢١٨).
(٢) "صحيح البخاري" (٥/ ٢١٦٣ رقم ٥٣٦٩).
(٣) ليست في "الأصل"، والمثبت من "صحيح البخاري".
(٤) "صحيح مسلم" (٤/ ١٧٣٧ رقم ٢٢١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>