للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش: أي وقد روي عن النبي -عليه السلام- أيضًا في العلاج والتداوي ما حدثنا. . . . إلى آخره.

وأخرجه من طريقين صحيحين:

الأول: عن أبي بشر عبد الملك بن مروان الرقي، عن محمَّد بن يوسف الفريابي شيخ البخاري، عن سفيان الثوري، عن قيس بن مسلم الجدلي العدواني، عن طارق بن شهاب الصحابي، عن عبد الله بن مسعود.

وأخرجه النسائي (١): من طريق الثوري عن قيس مثله، ولكن رواه ابن مهدي عن الثوري فأرسله.

ورواه الربيع بن لوط، عن قيس [فوصله] (٢). وله طرق كثيرة (٣).

الثاني: عن إبراهيم بن محمَّد بن موسي بن مروان؛ عن أبي عبد الرحمن عبيد الله ابن يزيد المقرئ شيخ البخاري، عن الإمام أبي حنيفة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله.

وأخرجه الطبراني نحوه من طريق المقرئ، عن أبي حنيفة. . . . إلى آخره.

قوله: "فإنها تَرُمُّ من كل الشجر" أي فإنها تأكل مِن رَمَمَ يَرْمُمُ باب نصر يَنْصُر، وفي رواية ترتم وهي بمعناها يقال: رمت الشاة من الأرض وإذا ولدت والمِرَمَّة -بكسر الميم وفتحها- من ذوات الظِّلْفِ كالفم من الإنسان.

وفي رواية أبي نعيم (٤) من طريق إبراهيم بن مهاجر: "تداووا بألبان البقر؛ فإني أرجو أن يجعل الله تعالى فيه شفاء أو بركة؛ فإنها تأكل من كل الشجر".


(١) "السنن الكبرى" (٤/ ١٩٤ رقم ٦٨٦٤).
(٢) في "الأصل، ك": "فوقفه"، وهو سبق قلم من المؤلف -رحمه الله-. والحديث عند النسائي مرفوعًا.
(٣) انظر "السنن الكبرى" (٤/ ١٩٤ رقم ٦٨٦٥).
(٤) ورواه الطبراني في "الكبير" (١٠/ ١٤ رقم ٩٧٨٨) من طريق الربيع بن ركين عن إبراهيم بن المهاجر به.
وكذا الخطيب في "تاريخ بغداد" (٧/ ٣٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>