للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الذهبي: مطرف كذبه ابن معين.

وأخرجه (١) أيضًا من حديث النفيلي: ثنا محمَّد بن عبد الله بن عتبة بن عمير، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: "أن رسول الله -عليه السلام- قضى باليمين مع الشاهد".

وقال الذهبي: محمَّد واهٍ.

وأما حديث عمرو بن حزم والمغيرة بن شعبة، فأخرجه عبد الله بن وهب في "مسنده": أخبرني ابن لهيعة، ونافع بن يزيد، عن عمارة بن غزية، عن سعيد بن عمرو بن شرحبيل: "أنه وجد في كتاب آبائه: هذا ما رفع -أو ذكر- عمرو بن حزم والمغيرة بن شعبة، قالا: بينا نحن عند رسول الله -عليه السلام-، دخل رجلان يختصمان، مع أحدهما شاهد له على حقه، فجعل رسول الله -عليه السلام- يمين صاحب الحق مع شاهده، فاقتطع بذلك حقه".

وأما حديث رجل له صحبة فأخرجه البيهقي في "سننه" (٢): من حديث الشافعي، أنا إبراهيم بن محمَّد، عن ربيعة بن عثمان، عن معاذ بن عبد الرحمن، عن ابن عباس وآخر له صحبة: "أن رسول الله -عليه السلام- قضى باليمين مع الشاهد".

وأما حديث زُبَيْب -بضم الزاي، وفتح الباء الموحدة- بن ثعلبة فأخرجه أبو داود (٣): ثنا أحمد بن عبدة، قال: ثنا عمار بن شعيث بن عبيد الله بن الزبيب العنبري، قال: حدثني أبي، قال: سمعت جدي الزبيب يقول: "بعث نبي الله -عليه السلام- جيشًا إلى بني العنبر فأخذوا بركبة -من ناحية الطائف- واستاقوهم إلى نبي الله -عليه السلام-، فركبت فسبقتهم إلى النبي -عليه السلام-، فقلت: السلام عليك يا نبي الله ورحمة الله وبركاته، أتانا جندك فأخذونا، وقد كنا أسلمنا وخضرمنا آذان النعم، فلما قدم


(١) "سنن البيهقي الكبرى" (١٠/ ١٧٢ رقم ٢٠٤٥٦).
(٢) "سنن البيهقي الكبرى" (١٠/ ١٦٨ رقم ٢٠٤٣٠).
(٣) "سنن أبي داود" (٣/ ٣٠٩ رقم ٣٦٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>