للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عامر الجُهَني، قال: "إن أختي نذرت أن تمشي إلى الكعبة حافيةً حاسرةً، فأتى عليها رسول الله -عليه السلام- فقال: ما هذه؟ قالوا: نذرت أن تمشي إلى الكعبة حافيةً حاسرةً. فقال: مُرُوها فلتركب ولتختمر".

ش: عيسى بن إبراهيم بن سيّار شيخ أبي داود، وثقه ابن حبان والنسائي، وروى عنه البخاري في غير "الصحيح".

وعبد العزيز بن مسلم القَسْمَليّ المروزي، روى له الجماعة سوى ابن ماجه.

ويزيد بن أبي منصور الأزدي البصري وثقه ابن حبان وروى له الترمذي.

ودُخين -بالدال المهملة المضمومة وبالخاء المعجمة- بن عامر الحُجري أبو ليلى المصري وكان كاتب عقبة بن عامر الجهني، وثقه ابن حبان، وروى له أبو داود والنسائي وابن ماجه.

وأخرجه الطبراني (١): ثنا عبدان بن أحمد، نا عمار بن عمر بن المختار (ح).

وحدثنا حكيم بن يحيى المثوثي البصري، ثنا أحمد بن عَبْدة الضبي، قالا: ثنا أشهل بن أسلم العدوي، نا يزيد بن أبي منصور، عن دُخَيْن الحجري، عن عقبة بن عامر: "أن أخت عقبة نذرت أن تمشي إلى بيت الله حافيةً متحسرةً، فمر بها رسول الله -عليه السلام-، فقال: ما شأن هذه؟ قالوا: إنها نذرت أن تمشي إلى بيت الله حافيةً حاسرةً. قال رسول الله -عليه السلام-: مُرُوها فلتختمر ولتركب ولتحج".

وأخرجه البخاري (٢): عن إبراهيم بن موسى، عن هشام بن يوسف، عن ابن جريج، عن سعيد بن أبي أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر قال: "نذرت أختي أن تمشي إلى بيت الله، فأمرتني أن أستفتي لها النبي -عليه السلام-، فاستفتيت النبي -عليه السلام- فقال: لتمشي ولتركب". قال: وكان أبو الخير لا يفارق عقبة.


(١) "المعجم الكبير" (١٧/ ٣٢٠ رقم ٨٨٦).
(٢) "صحيح البخاري" (٢/ ٦٦٠ رقم ١٧٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>