للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه الطبراني (١): نا محمد بن أحمد بن جعفر الوكيعي المصري، نا عبيد بن هشام الحلبي، نا عبيد الله بن عمرو. . . . إلى آخره نحوه سواء.

ص: وقد روي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يدل على ذلك أيضًا:

حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد، قال: ثنا ابن لهيعة، قال: ثنا بكير بن الأشج، عن كريب مولى ابن عباس قال: سمعت ميمونة زوج النبي -عليه السلام- تقول: "أعتقتُ وليدة على عهد رسول الله -عليه السلام- تقول فذكرت ذلك لرسول الله -عليه السلام- فقال: "لو أعطيتها أختك الأعرابية كان أعظم لأجرك".

حدثنا الربيع، قال: ثنا أسد، قال: ثنا محمد بن خازم، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ميمونة مثله.

ش: أي قد روي عن رسول الله -عليه السلام- ما يدل على صحة ما ذهب إليه أهل المقالة الثانية، وهو حديث ميمونة - رضي الله عنها - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخرجه من طريقين:

الأول: عن ربيع بن سليمان المؤذن صاحب الشافعي، عن أسد بن موسى، عن عبد الله بن لهيعة فيه مقال، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن كريب مولى ابن عباس قال: سمعت ميمونة.

وأخرجه النسائي (٢): عن أحمد بن يحيى، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله. . . . إلى آخره.

وأخرجه أحمد (٣): عن حسن بن موسى، عن ابن لهيعة، عن بكير. . . . إلى آخره نحوه.


(١) "المعجم الكبير" (٣/ ١٩٦ رقم ٣١٠٩).
(٢) "السنن الكبرى" (٣/ ١٧٤٩ رقم ٤٩٣٢).
(٣) "مسند أحمد" (٦/ ٣٣٢ رقم ٢٦٨٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>