(٢) انظر تفسير القرطبي: (١٣/ ٢٣٥). (٣) الرواية رواها أبو داود الطيالسي في مسنده، عن طلحة بن عمرو قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدابة، فقال: لها ثلاث خرجات من الدهر فتخرج في أقصى البادية، ولا يدخل ذكرها القرية، يعني: مكة، ثم تكمن زمنا طويلا، ثم تخرج خرجة أخرى دون ذلك، فيطو نكرها في أهل البادية، ويدخل ذكرها القرية، يعني: مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بينما الناس في أعظم المساجد حرمة، خيرها وأكرمها المسجد الحرام، لم يرعهم إلا وهي ترغو بين الركن والمقام، تتفض عن رأسها التراب ... إلى آخر الرواية: باب خروج الدابة والخسف الذي يكون في آخر الزمان، برقم: ٢٧٨٩: (٢/ ٢٢٠). (٤) كتاب الفتن - باب خروج الدابة: (٨/ ٧) (٥) انظر: تهذيب التهذيب: (٥/ ٢٣) ترجمة: ٣٨. وقد استفدت مطالعة هذه الأقوال من عدد من الدراسات المتعلقة بأشراط الساعة، منها: اتحاف الجماعة بما جاء في الفتن وأشراط الساعة، للشيخ: حمود التويجري