وثانيها: أنه اللفظة الدالة على شيئين فصاعدا من غير حصر.
أما فائدة ذكر: اللفظة، فقد عرفتها.
واحترز: بالدالة / (٢٠٠/ب) على شيئين:
عن الجمع المنكر، والمثني، والنكرة في معرض الإثبات، فإن الجمع المنكر وإن تناول شيئين فصاعدا من غير حصر، لكن لا على وجه الدلالة بل على وجه الصلاحية.
وأما المثني: فإنه وإن تناول شيئين لكنه من غير زيادة.
وأما النكرة في معرض الإثبات: فلأنها لا تدل على شيئين.
واحترز بقوله:"من غير حصر": عن أسماء العدد.
واعلم: أن هذا غير جامع، لأنه يخرج عنه لفظة المعدومات، وهي عامة عند الجماهير، وهي غير دالة على شيئين على ما عرف من مذهبنا: أن المعدوم ليس بشيء وكذا لفظ "المستحيلات" عامة وهي غير متناولة للشيئين وفاقا.