للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفصل الثالث

في التخصيص بالغاية

اعلم أن غاية الشيء: نهايته ومقطعه.

وألفاظها: حتى، وإلى: كقوله تعالى: {ولا تقربوهن حتى يطهرن}، وقوله تعالى: {ثم أتموا الصيام إلى الليل}.

وحكما ما وراءها مخالف لحكم ما قبلها، وإلا لم تكن "الغاية" غاية، بل وسطًا وفيه خروج الشيء عن حقيقته وهو مجال، فإن دخل في بعض المواضع فالمنفصل وتمام القول فيه قد تقدم في اللغات.

<<  <  ج: ص:  >  >>