للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم الغاية إن كانت واحدة مذكورة عقيب جملة واحدة فلا كلام فيه.

وإن كانت واحدة مذكورة، لكن عقيب الجمل الكثيرة: فالخلاف في اختصاصها بما يليها، وفي عودها إليها بأسرها، وفي كونها مشتركة بنيهما، والتوقف، والتفصيل في ذلك كما في الاستثناء.

وإن كانت متعددة: فإما أن يكون على الجمع، أو على البدل وعلى التقديرين.

إما أن يكون عقيب الجملة الواحدة، أو عقيب الجملة الكثيرة، فهذه أقسام أربعة:

أحدها: أن تكون الغاية متعددة على الجمع عقيب الجملة الواحدة، كقولك: ولا تقربوا الحيض حتى ينقطع حيضهن ويغتسلن.

وحكمه استمرار التحريم إلى وجود الغايتين، والغاية في هذه الصورة

<<  <  ج: ص:  >  >>