للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفصل الثاني

[في الآمر]

وفيه مسائل:

المسألة الأولي

[في الآمر]

الآمر: من صدر منه الأمر لا غير.

وهذا على رأي من لم يقل بكلام النفس.

وأما على رأي أصحابنا الآمر: من قام به معني الأمر أو صدر منه الأمر.

وهذا على رأي الأكثر منهم القائلين بأن الكلام اسم مشترك بين المعني القائم بالنفس وبين العبارة.

وأما من يقول: "بأنه حقيقة بالمعني القائم بالنفس لا غير" فالآمر عنده: من قام به مدلول الأمر الذي هو عبارة عن الصيغة المخصوصة.

<<  <  ج: ص:  >  >>