للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوتر من قال منهم بوجوبه.

وذهب جماعة إلى أنه مجمل، ومأخذ هذا الاختلاف بعض ما سبق.

ومن المجمل قوله تعالى: {لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة}، عند من لم (٢٩٢/ ب) يجعله عاما.

المسألة الثانية عشرة

اختلفوا في أنه هل بقي مجمل في كتاب الله تعالى "و" بعد وفاة الرسول عليه السلام أم لا؟.

فذهب الذاهبون إلى المنع منه محتجين عليه بوجهين:

أحدهما: قوله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم} الآية، وإكمال الدين، وإتمام النعمة هو بيان ما في القرآن، لأنه لو بقي فيه شيء مجهول لم يكن الدين مكملا، ولم تكن النعمة متممة إذ ذاك، لأن عند معرفته الدين

<<  <  ج: ص:  >  >>