ولم ينكر عليها أبو بكر ولا غيره من الصحابة- رضي الله عنهم- في ذلك، بل عدل أبو بكر رضي الله عنه في منعها منه إلى التمسك بقوله عليه السلام:"نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة".
وروي عن علي رضي الله عنه أنه احتج على جواز الجمع بين الأختين في ملك اليمين بقوله تعالى:{أو ما ملكت أيمانكم}، مع أنه مخصوص بالمجوسيات، والأخوان وغيرهما، ولم ينكر عليه أحد بل من حرم تعلق بقوله تعالى:{وأن تجمعوا بين الأختين}.
وعنه، وعن عثمان رضي الله عنه:(أحلته آية وحرمته آية)، فلو لم يكن قوله تعالى:{أو ما ملكت أيمانكم} حجة فيما بقى بعد التخصيص