للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن ما يكون مختصًا من الثمار بأقصى الشرق والغرب لم ير أنه يجبى إليه.

وقوله تعالى: {تدمر كل شيء بأمر ربها} مع أنها ما دمرت السماء والأرض والجبال.

وقوله: {وأوتيت من كل شيء} مع أنها ما أوتيت ما كان في يد سليمان- صلوات الله عليه- وهو شيء، وكذا ما "كانت" أوتيت شيئًا من العرش والكرسي، وقوله تعالى: {ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم} مع أنها أتت على الجبال وما جعلتها كالرميم.

وأمثالها كثيرة، والمخصص في الكل هو الحس إذ به علم خروج هذه الأشياء عن الإرادة/ (٢٥٨/ ١) ولولاه لما علم ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>