للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثانيهما: أنه إن خص بدليل منفصل جاز تخصيصه به، لأنه صار مجازًا ضعيف الدلالة وإلا فلا، وهو مذهب الكرخي.

وتوقف فيه القاضي أبو بكر رحمه الله تعالى.

لنا وجهان:

أحدهما: المعقول المتقدم.

وثانيهما: إجماع الصحابة، فإنهم خصصوا عموم الكتاب بأخبار الآحاد من غير نكير فيما بينهم، فكان ذلك إجماعًا منهم على قبوله.

بيان الأول بصور:

(أحدها): أنهم خصوا قوله تعالى: {يوصيكم الله في

<<  <  ج: ص:  >  >>