أحدها: أن تحريم المباشرة/ (٣٧١/ ب) في ليالي الصيام كان ثابتًا بالسنة إذ لا يوجد في القرآن ما يدل عليه، ثم أنه نسخ بقوله تعالى:{فالآن باشروهن}.
وثانيها: أن التوجه إلى بيت المقدس في الصلاة كان واجبًا بالسنة إذ ليس في القرآن ما يدل على وجوب التوجه إليه على سبيل "الخصوص".
ثم أنه نسخ بالقرآن، وهو قوله:{فول وجهك شطر المسجد الحرام}.
وثالثها: أنه نسخ صلح الرسول مع المشركين عام الحديبية على رد من جاءه منهم مسلمًا بقوله تعالى: {فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار} وكان ذلك الصلح ثابتًا بالسنة إذ ليس في القرآن ما يدل على شرعيته.
ورابعها: أنه نسخ وجوب صوم عاشوراء بوجوب صوم رمضان الثابت