للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرسول كان يعتقد حجيته فوجب أن يكون حجة في نفس الأمر، وإلا لزم أن يكون اعتقاده خطأ وهو باطل.

وثالثها: أنه إذا جاز للرسول- عليه السلام- العمل به جاز لغيره؛ ضرورة أنه لا قائل بالفصل.

ونحوه ما روى أن امرأة من خثعم جاءت إلى الرسول- عليه السلام- وقالت: يا رسول الله: إن فريضة الحج أدركت أبي شيخًا كبيرًا لا يستطيع أن يحج فان حججت عنه أينفعه ذلك؟ فقال لها: "أرأيت لو كان على أبيك دين فقضيته، أكان ينفعه ذلك؟ فقالت: نعم، فقال- عليه السلام- فدين الله أحق بالقضاء".

<<  <  ج: ص:  >  >>