للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال تعالى: {من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل}.

وقوله عليه السلام: "كنت نهيتكم عن ادخار لحوم الأضاحي لأجل الدافة" وما يجرى مجراها في التصريح بالتأثير.

وإلى ظاهر يحتمل غيرها، وهو بدخول الحروف الموضوعة للتعليل وهى "اللام" كقولنا: "ثبت لكذا" قال الله تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}.

وكونها لغير التعليل في مثل قوله تعالى: {ولقد ذرأنا لجهنم كثيرًا من الجن والإنس} فإن ذلك ليس غرضًا وفاقًا؛ فإن الناس على قولين:

منهم من لم يعلل أفعال الله تعالى بشيء أصلًا.

ومنهم من يعللها بالمصالح.

<<  <  ج: ص:  >  >>