"غائبة".
مثال الأول: إذا كانت حقيقية إطلاق اسم الفاعل وإرادة المفعول كقوله تعالى: {عيشة راضية} أي: مرضية، ومثاله إذا كانت ظنية كتسميتهم "المطر بالسماء".
مثال الثاني: كقولهم: "سال الوادي"، و "جرى الميزاب" و "النهر"
مثال الثالث: كتسميتهم القدرة باليد، والعقل، والفهم، بالقلب.
مثال الرابع: كتسميتهم العنب بالخمر، والعقد بالنكاح.
وثانيها: إطلاق اسم المعلول على العلة، كتسميتهم المرض الشديد، والمحنة العظيمة بالموت، ومنه قوله تعالى: {حجابا مستورا} أي ساترا.
تنبيهان:-
الأول: إذا وقع التعارض بين هذين المجازين، كان الأول أولى.
وهذا ظاهر، على رأي من يجوز تعليل المعلولين المتماثلين بعلتين مختلفتين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute