وإذا وقع التعارض بينهما كان الثاني أولى، وهو ظاهر لكون المعرف كالكل، والمنكر كالجزء [وقد عرفت أن] إطلاق اسم الكل على الجزء أولى من العكس.
ويمكن أن يعارض هذا بما أن فيه تعطيل الكلمة عن الفائدة، وهي الألف ولام التعريف بخلاف عكسه، فإنه لا يتعطل فيه شيء من الكلمة، وإن كان فيه تعطيل التنكير عن الفائدة أيضا.
الحادي والعشرون: إطلاق النكرة، وإرادة الجنس، كما في قوله تعالى:{علمت نفس ما قدمت وأخرت}، وكقوله تعالى:{وحسن أولئك رفيقا} عند من لم يجعله اسم جنس كالصف والخصم.
الثاني والعشرون / (٥٥/أ): إطلاق المعرف باللام وإرادة الجنس، كقولهم:"الرجل خير من المرأة"، و "الدينار خير من الدرهم"، فإنه ليس