للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في آخر أحوال الرسول عليه السلام، وأما الآخر فيحتمل أنه كان قبل المرض.

وسابعها: إذا كان أحد الخبرين مؤرخا بتاريخ متقدم، والآخر خاليا عنه فالخالي عنه أولى، لأنه أشبه بالمتأخر.

وثامنها: أن يكون أحد الخبرين واردأ في حادثة كان الرسول- عليه السلام- يغلظ فيها زجرًا لهم عن العادات القديمة، ثم خفف فيها نوع تخفيف فيرجح التخفيف على التغليظ، لأنه أظهر تأخرًا.

وأعترض عليه: بأنه- عليه السلام- ما كان يغلظ إلا عند علو شأنه وهو في آخر الأمر، وأما التخفيف فكان أول أمره- عليه السلام- فسيجب أن يرجح التغليظ.

وجوابه: منع المقدمتين فإن كثيرًا من التغليظات، شرع أول الأمر، وكثيراً

<<  <  ج: ص:  >  >>