للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يرى ما بلغ من عثمان. فقال: أما والله يا ابن أخي إن كانت عينك عما أصابها لغنية، فقد كنت في ذمة منيعة.

فقال عثمان: بلى والله إن عيني الصحيحة لفقيرة إلى ما أصاب أختها في الله، وإني لفي جوار من هو أعز منك وأقدر يا أبا عبد شمس. فقال عثمان بن مظعون فيما أصيب من عينه:

فإن تك عيني في رضا الرب نالها … يدا ملحد في الدين ليس بمهتد

فقد عوض الرحمن منها ثوابه … ومن يرضه الرحمن يا قوم يسعد

فإني وإن قلتم غويّ مضلل … سفيه على دين الرسول محمد

أريد بذاك الله والحق ديننا … على رغم من يبغي علينا ويعتدي

[الحلية (تهذيبه) ١/ ١٠٠].

• وقال أبو الدرداء : حمى ليلة كفارة سنة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٣٧].

• وقال أيضا : لو أن ابن آدم عُمِّر في الصحة والسلامة: لكان له داء قاضيا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٦٥].

• وعن أبي هريرة قال: ما وجعٌ أحب إلي من الحمّى؛ لأنها تعطي كل مفصل قسطه من الوجع، وإن الله تعالى يعطي كل مفصلٍ قسطه من الأجر. [صفة الصفوة ١/ ٣٣٥].

• وعن قيس بن أبي حازم قال: طلق خالد بن الوليد امرأته، ثم أحسن عليها الثناء، فقيل له: يا أبا سليمان لأي شيء طلقتها؟ قال: ما طلقتها لأمر رأبني منها ولا ساءني، ولكن لم يصبها عندي بلاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٨٢].

• ومرض كعب فعاده رهط من أهل دمشق، فقالوا كيف تجدك يا أبا إسحاق؟ قال: بخير، جسد أُخذ بذنبه، إن شاء ربه عذبه، وإن شاء رحمه، وإن بعثه بعثه خلقاً جديداً لا ذنب له. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٣٧].

• وعن الحسن قال: كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة لما مضى من الذنوب. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٣٢].

<<  <   >  >>