• وعن ثابت قال: انطلقنا مع الحسن ﵀ إلى صفوان بن محرز نعوده، فخرج إلينا ابنه، فقال: هو مبطون لا تستطيعون أن تدخلوا عليه، فقال الحسن: إن يُؤخذ اليوم من لحمه ودمه فيؤجر فيه خير من أن يأكله التراب. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٣٨].
• وعن الحسن ﵀ أنه ذكر الوجع، فقال: أما والله ما هو بشر أيام المسلم، أيامٌ ذكر فيها ما نسي من معاده، وكُفر بها عنه خطاياه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٤٠].
• وعاد الحسن ﵀ رجلا في مرض، فقال له: إنا إن لم نؤجر إلا فيما نحب: قلَّ أجرنا، وإن الله كريم يبتلي العبد وهو كاره، فيعطيه عليه الأجر العظيم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٤٠].
• وعن ثابت قال: دخلنا على ربيعة بن الحارث ﵀ نعوده وهو ثقيل، فقال: إنه من كان في مثل حالي هذه ملأت الآخرة قلبه، وكانت الدنيا أصغر في عينه من ذباب. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٣٩].
• وعن أحمد بن عبيد التميمي ﵀، قال: قال أعرابي: الحمد لله الذي لا يحمد على المكروه غيره. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٤٩١].
• وعن الضحاك ﵀ قال: لولا قراءة القرآن لسَّرني أن أكون صاحب فراش، وذاك أن المريض يُرفع عنه الحرج، ويكتب له صالح عمله وهو صحيح، ويكفر عنه سيئاته. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٤٨].
• ودخلوا على سويد بن مثعبة ﵀ وكان من أفاضل أصحاب عبد الله بن مسعود، وأهلُه يقول له: نفسي فداؤك، ما نطعمك؟ ما نسقيك؟، فأجابها بصوت ضعيف: بليت وطالت الضجعة، والله ما يسرني أن الله نقصني منه قلامة ظفر. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٧٩].
• وعن الحسن البصري ﵀: في قوله - تعالى -: … ﴿إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾ [العاديات: ٦] قال: يذكر المصائب وينسى النعم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٨٦].
• وقال شُرَيح ﵀: إنِّي لأصاب المُصيبة، فأحمَدُ الله عليها أربعَ