• وعن أبي عثمان الثقفي قال: كان لعمر بن عبد العزيز ﵀ غلام يعمل على بغل له يأتيه بدرهم كل يوم، فجاءه يومًا بدرهم ونصف، فقال: ما بدا لك؟ فقال: نفقت السوق، قال: لا ولكنك أتعبت البغل، أرحه ثلاثة أيام. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٠٠].
• وعن عمرو بن مهاجر قال: اشتهى عمر ﵀ تفاحًا فقال: لو أن عندنا شيئًا من تفاح فإنه طيب؟ فقام رجل من أهله فأهدى إليه تفاحًا، فلما جاءه به الرسول قال: ما أطيبه وأطيب ريحه وأحسنه، ارفع يا غلام واقرأ على فلان السلام وقل له: إن هديتك قد وقعت عندنا بحيث تحب، قال عمرو بن مهاجر: فقلت له: يا أمير المؤمنين ابن عمك رجل من أهل بيتك، وقد بلغك أن النبي ﷺ كان يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة، قال: إن الهدية كانت للنبي ﷺ هدية، وهي لنا رشوة. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٢١].
• وقال يحيى بن أبي كثير ﵀: يقول الناس: فلان الناسك، وإنما الناسك الورع. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٥٤].
• وقال عبد الله بن المبارك ﵀: لأن أرُدَّ درهمًا مِن شُبهة أحبّ إليّ من أن أتصدّق بمائةِ ألف، حتى بلغ ستمائة ألف. [صفة الصفوة ٣/ ٣٧٥].
• قال أيضًا ﵀: لو أن رجلاً اتقى مائة شيء، ولم يتورع عن شيء واحد، لم يكن ورعًا. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٣٩].
• وعن ابن أبي ليلى ﵀ قال: أدركت عشرين ومئة من أصحاب رسول الله ﷺ من الأنصار، إذا سُئِلَ أحدُهم عن شيءٍ، ودَّ أن أخاه كفاه. [السير (تهذيبه) ١/ ٤٩٤].
• وقيل للفضيل بن عياض ﵀: ما الزهد؟ قال: القُنوع، قيل: ما الوَرع؟ قال: اجتنابُ المحارم. قيل: ما العبادة؟ قال: أداء الفرائض. قيل: ما التَّواضعُ؟ قال: أنْ تخضع للحق، وقال: أشدُّ الورع في اللسان. [السير (تهذيبه) ٢/ ٧٧٧].
• وقال حسان بن أبي سنان ﵀: ما شيء أهون علي من الورع إذا رابني شيء تركته. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٤٠].