للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• وعن عبد الله أنه قال: كتب غلامٌ لحسان بن أبي سنان إليه من الأهواز: إن قصب السكر أصابته آفة فاشتر السكر فيما قبلك. فاشترى من رجل فلم يأت عليه إلا قليل، فإذا فيما اشترى ربح ثلاثين ألفًا. قال: فأتى صاحب السكر فقال: يا هذا، إن غلامي كان كتب إليّ ولم أعلمك فأقلني فيما اشتريت منك، قال الآخر: قد أعلمتني الآن وطيبته لك. فرجع فلم يحتمل قلبه، فأتاه فقال: يا هذا، إني لم آت الأمر من وجهه فأحب أن تسترد هذا البيع، فما زال به حتى رده عليه. [المنتظم ٨/ ١٥٢].

• وعن ميمون بن مهران قال: لا يسلم للرجل الحلال، حتى يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من الحلال. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٥٤].

• وعن عبد الرحمن بن عمر بن رسته قال: أخبرني من سمع ابن عيينة وسئل عن الورع فقال: الورع طلب العلم الذي يعرف به الورع، وهو عند قوم طول الصمت، وقلة الكلام، وما هو كذلك إن المتكلم العالم أفضل عندي وأورع من الجاهل الصامت. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٤٢].

• وعن أبي نعيم: أن الحسن بن صالح انتهى إلى أصل حائط فأخذ مدرة فتمسح بها، فدق عليهم الباب فقال: إني أخذت من حائطكم مدرة، فتمسحت بها فاجعلوني في حل. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٥٢].

• وعن عباد أبي عتبة قال: بعنا جارية للحسن بن صالح فقال: أخبروهم أنها تنخمت عندنا مرة دمًا. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٥٢].

• وعن الحسن بن صالح قال: فتشنا الورع فلم نجده في شيء أقل منه في اللسان. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٥٢].

• وعن خالد بن دريك قال: خرج ابن محيريز إلى بزاز يشتري منه ثوبًا، والبزاز لا يعرفه، قال: وعنده رجل يعرفه، فقال: بكم هذا الثوب؟ قال الرجل: بكذا وكذا، فقال الرجل الذي يعرفه: أحسن إلى ابن محيريز، فقال ابن محيريز: إنما جئت أشتري بمالي، ولم أجيء أشتري بديني، فقام ولم يشتر. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٦٦].

<<  <   >  >>