• وعن نافع، قال: كان ابن عمر ﵁ يجمع أهله على جفنة كل ليلة، فربما جاء سائل، فيأخذ ابن عمر نصيبه من الثريد فيدفعه إليه، ثم يرجع وقد أكل ما في الجفنة، فإن كنت أكلت منها شيئا فقد أكل منها ابن عمر، ثم يصبح صائما. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٨٨].
• وقال بعضهم:[البداية والنهاية ١٢/ ٧٠].
اشْتر العزَّ بما شئْت … فَما العِزُّ بِغَالِ
بالقصارِ الصُّفْرِ إن شئتَ … أو السُّمْرِ الطِّوالِ
ليس بالمَغبونِ عقلًا … مَن شرَى عِزّا بمالِ
إنما يُدَّخَرُ المالُ … لحاجاتِ الرجالِ
والفتى مَن جعَل الأموالَ … أثمَانَ المعاليَ
• وقال ابن عباس ﵁: إني لأستحي من الرجل يطأ بساطي ثلاث مرات ثم لا يرى عليه أثر من آثار بري. [المنتظم ٦/ ٧٤].
• وقال أيضًا ﵁: ثلاثة لا أكافئهم: رجل بَدَأنِي بالسلام، ورجلٌ وسّع لي في المجلس، ورجل اغبرّت قدماه في المشي إليّ إرادة التسليم عليّ، فأما الرابع فلا يكافئه عنّي إلا الله جلّ وعزّ. قيل: ومن هو؟ قال: رجل نزل به أمرٌ فبات ليلَته يفكّر بمَنْ يُنزله، ثم رآني أهلًا لحاجته فأنزلها بي. [عيون الأخبار ٣/ ١٧٧].
• وقال أيضًا ﵁: لا يُزَهِّدنَّك في المعروف كفرُ من كفره، فإنه يشكرك عليه من لم تصطنِعه إليه. [عيون الأخبار ٣/ ١٨٠].
• وقال أيضًا ﵁: صاحبُ المعروفِ لا يقَعُ، فإن وَقَع وجد مُتَّكَأً. هذا نحوُ قول النَّبيّ ﷺ:" المعروف يَقِي مَصَارعَ السُّوءِ". [عيون الأخبار ٣/ ١٧٧].
• وقال أيضًا ﵁: ما رأيتُ رجلًا أَوْلَيتُه معروفًا إلاّ أضاء ما بيني وبينه، ولا رأيتُ رجلًا أَوْلَيتُه سوءًا إلاّ أظلم ما بيني وبينه. [عيون الأخبار ٣/ ١٧٧].
• وعن أبي حازم، قال: انصرفت من العصر إلى سهل بن سعد ﵁،