لو بنيت غير هذا؟ فقال: هذا كثير لمن يموت. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٤١٥].
• وقال الشاعر: [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٥٤٢].
جهول ليس تنهاه النواهي … ولا تلقاه إلا وهو ساهي
يُسَرُّ بيومه لعِبًا ولهوًا … ولا يدري وفي غده الدواهي
مررت بقصره فرأيت أمرًا … عجيبًا فيه مزدجَرٌ وناهي
بدا فوق السرير فقلت: من ذا … فقالوا: ذلك الملك المباهي
رأيت على الباب سود الجواري … ينحن وهن يكسرن الملاهي
تبيَّنْ أي دار أنت فيها … ولا تسكن إليها وادر ما هي
• وقال أبو حازم ﵀: ما في الدنيا شيء يسرّك، إلا وقد ألزق به شيء يسوءك. [صفة الصفوة ٢/ ٤٩٣].
• وقال أيضًا ﵀: ما مضى من الدنيا فحلم، وما بقي فأمانيّ. [المنتظم ٨/ ٣٢].
• وقال أيضًا ﵀: إن قليل الدنيا يشغل عن كثير الآخرة، وإن كثيرها ينسيك قليلها، وإن كنت تطلب من الدنيا ما يكفيك فأدنى ما فيها يجزيك، وإن كان لا يغنيك ما يكفيك فليس فيها شيء يغنيك. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٥٢٠].
• وقال أيضًا ﵀: نعمةُ الله فيما زوى عني من الدنيا، أعظم من نعمته فيما أعطاني منها، لأني رأيتُه أعطاها قومًا فهلكوا. [السير (تهذيبه) ٢/ ٦٣٧].
• وقال بعض الحكماء: [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٤٢٩].
يا ساكن الدنيا أتعمر مسكنًا … لم يبق فيه مع المنية ساكن
الموت شيء أنت تعلم أنه … حق وأنت بذكره متهاون
إن المنية لا تُؤامر من أتت … في نفسه يومًا ولا تستأذن
واعلم بأنك لا أبالك في الذي … أصبحت تجمعه لغيرك خازن
• وقال محمد بن كعب ﵀: الدنيا دار فناء ومنزل بلغة، رغبت عنها السعداء، وأسرعت من أيدي الأشقياء. فأشقى الناس بها أرغب الناس فيها،