• وقال أبو يعقوب ﵀: الدنيا بحرٌ، والآخرةُ ساحلٌ. والمركبُ التَّقْوى، والناس سَفْرٌ. [السير (تهذيبه)].
• وقال شقيق البلخي ﵀: عملت في القرآن عشرين سنة، حتى ميزت الدنيا من الآخرة، فأصبته في حرفين وهو قوله - تعالى -:: ﴿وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾ [القصص: ٦٠]. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٩٧].
• وقال أحمد بن عاصم ﵀: ليس شيء خيرًا من أن لا تمتحن بالدنيا - أي لا تتعرض لها. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٢٠١].
• وقالت رابعة العدوية رحمها الله لسفيان: إنما أنت أيام معدودة، فإذا ذهب يومٌ ذهب بعضُك، ويُوشك إذا ذهب البعض أن يذهبَ الكلّ وأنت تعلم، فاعمل. [صفة الصفوة ٣/ ٢٩٣].
• وقال بعض الحكماء ﵀: أما يكفي أهل الدنيا ما يعانون من كثرة الفجائع، وتتابع المصائب في المال والإخوان، والنقص في القوى والأبدان. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٨٣].
• وقال يحيى بن معاذ ﵀: ألا إن العاقل المصيب من عمل ثلاثًا: تركَ الدنيا قبل أن تتركه، وبنى قبره قبل أن يدخله، وأرضى ربه قبل أن يلقاه. [صفة الصفوة ٤/ ٣٤٣].
• وقال أيضًا ﵀: الدنيا أمير من طلبها، وخادم من تركها، الدنيا طالبة ومطلوبة فمن طالبها رفضته ومن رفضها طلبته، الدنيا قنطرة الآخرة فاعبروها ولا تعمروها، ليس من العقل بنيان القصور على الجسور، الدنيا عروس وطالبها ماشطتها، وبالزهد ينتف شعرها ويسود وجهها ويمزق ثيابها. ومن طلق الدنيا فالآخرة زوجته. فالدنيا مطلقة الأكياس لا تنقضي عدتها أبدًا، فخل الدنيا ولا تذكرها، واذكر الآخرة ولا تنسها، وخذ من الدنيا ما يبلغك الآخرة، ولا تأخذ من الدنيا ما يمنعك الآخرة. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٢٦٠].
• وقال أيضًا ﵀: فكرتك في الدنيا تلهيك عن ربك وعن دينك فكيف إذا باشرتها بجميع جوارحك. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٢٦١].