• وقال سعيد بن المسيب ﵀: إن الدنيا نذلة وهي إلى كل نذل أميل، وأنذل منها من أخذها بغير حقها، وطلبها بغير وجهها، ووضعها في غير سبيلها. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٤٦].
• وعن عبيد الله بن شميط ﵀ قال: سمعت أبي ﵁ إذا وصف أهل الدنيا، قال: دائم البطنة؛ قليل الفطنة، إنما همه بطنه وفرجه وجلده. يقول: متى أصبح فآكل وأشرب وألهو وألعب، ومتى أمسي فأنام، جيفة بالليل بطال بالنهار. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٧٨].
• وعن سفيان الثوري ﵀: مَنْ سُرَّ بالدُّنيا، نُزع خوفُ الآخرة من قلبه. [السير (تهذيبه) ٢/ ٦٩٩].
• وقال يحيى بن معاذ ﵀: أيها المريدون إن اضطُررتم إلى طلب الدنيا، فاطلبوها ولا تحبّوها، وأشغلوا بها أبدانكم وعلِّقوا بغيرها قلوبكم، فإنَّها دار مَمَرّ وليست بدار مقرّ، الزاد منها والمقِيل في غيرها. [صفة الصفوة ٤/ ٣٤٣].
• وقال أيضًا ﵀: الدنيا خمرُ الشيطانِ، مَن سكِرَ منها لا يُفيق إلا في عَسكر الموتى نادمًا بين الخاسرين. [صفة الصفوة ٤/ ٣٤١].
وقال أيضًا ﵀: يا ابن آدم لا يزال دينك متمزّقًا ما دام قلبك بحب الدنيا مُتعلقًا. [صفة الصفوة ٤/ ٣٤٢].
• وعن بلال بن سعد ﵀، قال: والله لكفى به ذنبًا أن الله يزهدنا في الدنيا ونحن نرغب فيها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٦، الحلية (تهذيبه) ١٩٠/ ٢].
• وعن عمران القصير ﵀ قال: ألا صابر كريم لأيام قلائل، حرام على قلوبكم أن تجدوا طعم الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٠٩].
• وقال عون بن عبد الله ﵀: الدنيا والآخرة في قلب ابن آدم ككفتي الميزان ترجح إحداهما بالأخرى. [صفة الصفوة ٣/ ٧١].
• وقال الشاعر:[موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٩٨].
أيا جامع الدنيا لغير بلاغة … لمن تجمع الدنيا وأنت تموت