فكانت تمر به السحابة، فيقول: اللهم لا تجوز موضع كذا وكذا حتى تمطر، فلا تجوز ذلك الموضع حتى تمطر. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٣٤٤].
• وعن الشعبي ﵀: أنه كان جالسًا عند زياد، فجيء برجل إلى زياد يحمل ما يشك في قتله، فحرك الرجل شفتيه بشيء ما ندري ما هو، فخلى سبيله، فقلت له: ما قلت؟
قال: قلت: اللهم رب إبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، ورب جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، ومنزل التوراة، والإنجيل، والزبور، والقرآن العظيم، ادرأ عني شر زياد. فدرئ عني شره. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ١٢٤، ١٢٥].
• وعن محمد بن يزيد ﵀ قال: لما قدم سليمان بن عبد الملك بعثني إلى العراق - إلى المُسيَّرين إلى أهل الديماس - الذين حبسهم الحجاج فأخرجتهم، منهم: يزيد الرقاشي، ويزيد الضبعي، وعابدة من أهل البصرة، فأخرجتهم في عمل ابن أبي مسلم، وعنفت ابن أبي مسلم بصنيعه، وكسوت كل رجل منهم ثوبين، فلما مات سليمان ومات عمر، كنت مستعملاً على أفريقية، فقدم عليًّ يزيد بن أبي مسلم أميرًا في عمل يزيد بن عبد الملك، فعذبني عذابًا شديدًا حتى كسَّر عظامي، فأتى بي يومًا أُحمل في كساء عند المغرب فقلت: ارحمني.
فقال: التمس الرحمة عند غيري، لو رأيت ملك الموت عند رأسك لبادرته نفسك، اذهب حتى أصيح لك.
قال: فدعوت الله فقلت: اللهم اذكر لي ما كان مني في أهل ديماس، اذكر لي يزيد الرقاشي وفلانًا وفلانًا، واكفني شر ابن أبي مسلم، وسلِّط عليه من لا يرحمه، واجعل ذلك من قبل أن يرتد إليَّ طرفي، وجعلت أحبس طرفي رجاء الإجابة، فدخل عليه ناس من البريد، فقتلوه ثم أتوني، فأطلقوني.
فقلت: اذهبوا ودعوني، فإني أخاف إن فعلتم أن يروا أن ذلك من سببي فذهبوا وتركوني. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ١٢٧، ١٢٨].
• وكانت امرأة قد أصابها الماء الأصفر في بطنها، فعظمت بليتها،