للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وعن المُعلّى بن زياد، قال: كان هرِم بن حيَّان يخرجُ في بعض اللّيل ويُنادي بأعلى صوته: عجبتُ من الجَنَّة كيف نامَ طالبُها؟ وعجبتُ من النار كيف نام هاربُها؟ ثم يقول: ﴿أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَاتِيَهُمْ بَاسُنَا بَيَاتًا﴾ [الأعراف: ٩٧]. [السير (تهذيبه) ١/ ٤٤٠].

• وقال فضالة : لأنْ أعْلَم أنَّ الله تقبَّل مني مثقالَ حبَّة، أحبُّ إليَّ من الدنيا وما فيها، لأنه تعالى يقول: ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾ [المائدة: ٢٧]. [السير (تهذيبه) ١/ ٣٤٧].

• وكان سعيد بن المسيِّب يكثر أن يقولَ في مَجلسِه: اللَّهمَّ سلِّم سلِّم. [السير (تهذيبه) ١/ ٤٨٢].

• وعن الحسن البصري قال: إن الرجل يذنب فما ينساه وما يزال متخوفًا منه حتى يدخل الجنة. [الزهد للإمام أحمد / ٤٦٩].

• وقال إبراهيم بن عيسى اليَشكُريُّ: ما رأيتُ أحدًا أطولَ حُزنًا من الحَسن البصري ، ما رأيتُه إلا حَسِبْتُهُ حديث عهدٍ بمصيبة. [السير (تهذيبه) ٢/ ٥٦٠].

• وعن يونس أنه قال: كان الحسن البصري يقول: نضحك ولعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا، فقال: لا أقبل منكم شيئًا. [المنتظم ٧/ ١٣٦].

• وعن حكيم بن جعفر قال: قال لي مسمع: لو رأيت الحسن البصري لقلت قد بث عليه حزن الخلائق من طول تلك الدمعة وكثرة ذلك التشنج. [المنتظم ٧/ ١٣٦].

• وعن حفص بن عمر، قال: بكى الحسن البصري ، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: أخاف أن يطرحني غدًا في النار ولا يبالي. [المنتظم ٧/ ١٣٧].

• وقال علقمة بن مرشد: قام المغيرة بن مخادش ذات يوم إلى الحسن البصري فقال: كيف نصنع بأقوام يخوفوننا حتى تكاد قلوبنا تطير؟ فقال الحسن: والله لئن تصحب أقوامًا يخوفونك حتى يدركك الأمن، خير لك من أن تصحب أقوامًا يؤمنونك، حتى يلحقك الخوف. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٣٦].

<<  <   >  >>