• وقال أيضا ﵀: إياكم والغيبة، والذي نفسي بيده لهي أسرع في الحسنات من النار في الحطب. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٤٢١].
• وعن شعبة قال: سمعت معاوية بن قرة ﵀ قال: لو قلت للأقطع: فلان الأقطع كانت غيبة، قال: فذكرت ذلك لأبي إسحاق فقال: صدق. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٣٨٣].
• وقال جرير بن حازم: سمعت محمد بن سيرين ﵀ يحدث رجلاً، فقال: ما رأيتُ الرجل الأسود، ثم قال: أستغفر الله ما أراني إلا قد اغتبتُ الرجل. [صفة الصفوة ٣/ ١٧١، موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٣٨٣].
• وعن ابن عون قال: كانوا إذا ذكروا عند محمد بن سيرين ﵀ رجلاً بسيّئة ذكره محمد بأحسن ما يعلم. [صفة الصفوة ٣/ ١٧١].
• وقال طوق بن وهب: دخلت على محمد بن سيرين ﵀ وقد اشتكيت، فقال: كأني أراك شاكيًا، قلت: أجل. قال: اذهب إلى فلان الطبيب فاستوصفه. ثم قال: اذهب إلى فلان، فإنه أطيب منه. ثم قال: أستغفر الله أراني قد اغتبتُه. [صفة الصفوة ٣/ ١٧١].
• وعن ابن سيرين ﵀ قال: ظُلمٌ لأخيك أن تذكر منه أسوأ ما تعلم، وتكتُم خَيْره. [صفة الصفوة ٣/ ١٧٣].
• وقال بكر المزني ﵀: إذا رأيتم الرجل موكّلاً بعيوب الناس ناسيًا لعيبه، فاعلموا أنه قد مُكِرَ به. [صفة الصفوة ٣/ ٢٠١، موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ١٣٩].
• وقال مالك بن دينار ﵀: كفى بالمرء شرًا أن لا يكون صالحًا ويقعَ في الصالحين. [صفة الصفوة ٣/ ٢٠١].
• وقال رجل للفضل بن دكين ﵀: إن فلانًا يقع فيك. قال: لأغيظن مَن أمره، غفر الله له، قيل له: من أمره؟ قال: الشيطان. [صفة الصفوة].
• وقال الفضيل بن عياض ﵀: ربما قال الرجلُ: لا إله إلا الله؛ أو سبحان الله فأخشَى عليه النارَ. قيل: وكيف ذاك؟ قال: يُغتَابُ بين يديه ويُعْجِبه ذلك فيقول: لا إله إلا الله، وليس هذا موضعَه، إنّما موضعُ هذا أن يَنصَحَ له في نفسه ويقول له: اتّقِ الله. [عيون الأخبار ٢/ ٤١١].