أُخَيَّين كنا فرق الدهر بيننا … إلى الأمد الأقصى فمن يأمنُ الدهرا
[موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٤٢٩].
• وعن محمد بن المنكدر ﵀: أنه جزع عند الموت، فقيل له: لم تجزع؟ قال: أخشى آيةً من كتاب الله ﷿ قال الله ﷿: ﴿وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ﴾ [الزمر: ٤٧] فإني أخشى أن يبدو لي من الله ما لم أكن أحتسب. [صفة الصفوة ٢/ ٤٨١].
• وكان ابن عون ﵀ يقول عند الموت: السنّة، السنّة، وإيّاكم والبدع، حتى مات. [شرح السنة / ١٢٦ - ١٢٩].
• وعن محمد بن ثابت البناني ﵀ قال: ذهبت ألقن أبي وهو في الموت لا إله إلا الله فقال: يا بني دعني فإني في وردي السادس أو السابع. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٠٥].
• وعن محمد بن مصرف قال: دخلنا على أبي حازم ﵀ الأعرج لما حضره الموت، فقلنا: يا أبا حازم كيف تجدك؟ قال: أجدني بخير، راجيا لله ﷿ حسنَ الظن به، إنه والله ما يستوي من غدا أو راح يعمر عُقَد الآخرة فيقدِّمها أمامه قبل أن ينزل به الموت، حتى يقدم عليها، فيقوم لها وتقوم له، ومن غدا وراح في عقد الدنيا يعمرها لغيره إلى الآخرة لا حظ له ولا نصيب. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ١١٧، ١١٨].
• ولما حضره الموت قال: ما أتينا على شيء من الدنيا إلا على ذكر الله، وإن كان هذا الليل والنهار لا يأتيان على شيء إلا أخلقاه، وفي الموت راحة للمؤمنين، ثم قرأ: ﴿وَما عِنْدَ اللهِ خيْر للأَبْرَارِ﴾ [آل عمران: ١٩٨]. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٤٠].
• وعن حماد بن سعيد قال: لما حضر أبا عطية ﵀ الموت جزع منه، فقالوا له: أتجزع من الموت؟ قال: مالي لا أجزع وإنما هي ساعة ثم لا أدري أين يُسلك بي. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٧٢].
• وعن محمد بن قدامة قال: لما احتضر بشر بن منصور ﵀ قيل له: